في حفل اختتام الحوار (الذي حضرته السيدة الأولى) وجه رئيس الجمهورية شكرا خاصا لكل الذين طالبوه بالترشح لولاية ثالثة دون أن يتبنى مطلبهم الرامي الى تغير الدستور، وهذا إجراء طبيعي كان منتظرا من الرئيس الذي سبق له التعبير عن التمسك بعفة القسم ورفض الحنث باليمين.
غير أن جزئية الكلمة الرئاسية المتعلقة بالذكر العابر لدعاة تغيير المادة 28 ذكرتني بعبارة " لقد صرفته بكثير من المال وقليل من الكلام" التي أجاب بها الملك وليام دورانج Guillaume III زوجته، بعد ما سألته عن كيفية تخلصه من غوستانتين هيجياس Costantin huygens ، الذي هو فاعل في البلاط الانجليزي تميز أدائه بالإسراف الفولكلوري في إظهار الدعم للملك...