في وجه كل حدث وطني سياسي او اجتماعي ، يطالعنا الهارب " برام " بخرجة تمويه و تستر وعمالة ، للتغطية على هروبه المشين من ساحات النضال الوطني ، تاركا السذج ممن غرربهم يدفعون فاتورة مكره و خزيه الدفين ، حين زج بهم في مصيدة " كزرة بوعماتوا وما رافقها من احداث اجرامية ، لاتمت للنضال او السلمية او القضية بصلة ' لينفرد الذليل الهارب بملف الضحايا يتاجر به اينما حل و ارتحل ، يحرك اوراقه في لعبة الغمار و المزايدة كلما نضبت محفظته و جيوبه ، تارة على شكل دورات تدريبية لتجار حقوق الانسان من حركته الاسترزاقية الاسرية ، واخرى على شكل افلام قصيرة تروج لها مواقع و ابواق المرتجفة للاهثة وراء كل سوء ، يطلب العفو ويستعطف الشعب ويهدد الدولة و يعربد بالمقاضاة و هو الهارب و أنذاله من وجه العدالة ، في ابتزاز واضح للدولة و المجتمع يروج له طابورخامس في السلطة و الاعلام ، يستخدم ( الهارب ) للضغط على مؤسسات الدولة و دوائرها الامنية و الدبلوماسية بتشويه صورتها ، للابقاء على الظاهرة البرامية المنقرضة بفعل ضربات الصادقين منا التي لم تبقي منها و لم تذر للانتهازيين ديارا . " برام " ..... اذهب الى الجحيم ... انت و من ناصرك و من يواليك ، لقد كنا هناك في فرنسا حين هددت و تامرت و حرضت وحركت كل مافي جعبتك من اعلام و صحافة و مرتزقة متزنجين وزنجوج ، وانتصرنا عليك و على عمالتك و مستخدميك من تجار القضية و رجال اعمال منخدعين بك يصطادون في كل مياه عكرة ، من سيلاحق من ؟! و انت الهارب عن رفاقك في الجرم المتعلل بلقاءات هنا و هناك و فتاة دولارات حصيلة " دم نساء " ، تتحايل عليها في بروكسل وبقية الذئاب المتزنجة معك لتنفرد بصرفها بين حانات و مواخر اوروبا ، اين الصفح والغفران الذي رجوته من الامة قبل ايام انت ونديمك الحقير " سيكم سي " ؟! أم ترانا من الغافلين المغفلين الذين الذين تستهويهم لعبة الحقائب المحمولة و الجيوب و المنفوخة و القلوب المسمومة ، لا و ألف لا ايها الهارب لم يعد في موريتانيا من يصدق او يعير بالا لتلك الترهات و الخدع البصرية و النفسية ، نحن الاحرار من ينتظرك ببوابة ام التونسي لتحريضك على التدخل الدولي في بلادنا ، نحن من سيلاحقك و بقية ثلة المتاجرين من حولك في كل اصقاع الدنيا وفي آخر جحر تلوذ به ( انت ومعية الشلة المتاجرة حولك عابدين مرزوك و سيكم سي والوضيع هنون و باباسي عبد الله والزحاف ومسنون ايطاليا يعقوب جارا و عثمان سي و كمبا دادوا كن و ملاي جوب و كيم سابا وبقية المرتزقة الاجانب من قبيلكم ) ، أيها الهارب لقد سبق السيف العذل و لم تعد الحرب النفسية تجدي ، لقد حان وقت الجد و الانتصار للقضية و البؤساء الذين لطالما كنت تقتاة على دمائهم و عرقهم ، المعركة لم تنتهي بل بدات لتوها ان كنت لا تدري .