كشفت بعض المصادر الصحيفة عن إجتماع عاصف بين "اللجنة المالية" ومنتخبي مقاطعة "شنقيط" بولاية آدرار.
وقالت ذات المصادر، إن الإجتماع الذي نظم بين أمين خزينة اللجنة المالية محمد ولد سيدي أحمد وعضو اللجنة الوزير السابق أحمد ولد مولاي أحمد مع منتخبي المقاطعة: الشيخ: سيدينا ولد ديدي، النائب الشيخ إبراهيم ولد الطلبة والعمدة محمد ولد اعماره، بحضور أمين عام قسم حزب الإتحاد في المقاطعة ولد لفرك، كان ساخنا وشهد تلاسن حاد بين بعض الحضور، وتم خلاله إعلان الشيخ والعمدة وولد لفرك رفض اللجنة والخطة المعتمدة من طرفها في نواكشوط، وتأكيد العمدة على ضرورة تسليمه مبالغ مقابل حملة النظافة التي "قال" إنه باشرها في المدينة، معتبرا أنه لا ينبغي صرف الكثير من المبالغ، نظرا للحيز الزمني الخاص بالزيارة، مشددا على ضرورة تأجير "النزل" للضيوف الوافدين، ووقع جدل قوي بين الحضور حول قضية الضيافة والمبالغ المالية التي تم جمعها في نواكشوط، من أجل تحضير الزيارة الرئاسية، وأعلن شيخ المقاطعة أن الخمس مائة ألف أوقية التي تقرر أن يدفعها توجد لدى أحد أعيان المدينة رفقة نفس المبلغ المقدم من طرف "مجموعته"، وهو نفس ما قاله النائب الذي قال إن الخمس مائة ألف أوقية توجد لدى أحد أعيان المدينة.
وقد وقع تلاسن بين شيخ المقاطعة ونائبها، كاد يتجاوز حدود اللباقة ووصل إلى قضية "الإنتخابات" النيابية الماضية ونتائجها، كما وقع تلاسن بين مسؤول حزب الإتحاد ولد لفرك وأمين خزينة اللجنة المالية ولد سيد أحمد، فيما وقع تلاسن آخر خلال نفس الإجتماع بين شيخ المقاطعة والوزير السابق ولد مولاي أحمد. وقد تغيب عن هذا الإجتماع رئيس اللجنة لبروفوسير سيد أحمد ولد مكيه، الذي لم يصل حتى لحظة كتابة هذا الخبر إلى مدينة شنقيط.