مطالب بكشف مصير طيار موريتاني اختفت طائرته منذ ربع قرن

طالب أحمد ولد الطاهر نجل الطيار الموريتاني محمد ولد الطاهر بكشف مصيره، وذلك بعد أكثر من ربع قرن من اختفاء طائرته في ظروف وصفت بالغامضة أثناء سفره من نواذيبو إلى نواكشوط في بداية العام 1992.

 

وقال أحمد ولد محمد ولد الطاهر خلال مداخلة له أمام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الليلة في أطار إن لديه مطالب وحيد، هو كشف حقيقة مصير والده، وتحديد مكان قبره إن كان ميتا، ومنحه ومنح عائلته حقيقة ما حصل.

 

وأضاف ولد الطاهر أن القضية تتعلق بأربعة من بينهم أسرته، إضافة لأسرة والي نواذيبو – حينها – وعسكريين آخرين، معتبرا أن من حق هذه الأسر أن تعرف حقيقة مصير أبنائها بعد ربع قرن من اختفائهم.

 

وطالب ولد الطاهر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بتسجيل مطلبه في الدفتر الذي بين يديه، ومنحه ما يستحق من عناية، وتجلية حقيقة هذا القضية بعد كل هذه الفترة.

 

وتعتبر مطالبة ولد الطاهر بكشف مصير والده أول مرة يتم طرح هذه القضية بشكل علني، وعبر وسائل الإعلام العمومية، حيث ظلت بعيدة عن التناول طيلة العقدين ونصف العقد الماضيين.

 

وتعود القضية ليناير 1992 عقب انتهاء أول انتخابات رئاسية تعددية في البلاد، حيث اختفت طائرة صغيرة كانت تحمل على متنها أربعة أشخاص من بين والي نواذيبو حينها، وعسكريين آخرين، وكان يتولى قيادتها الطيار العسكري محمد ولد الطاهر.