جاء في تدوينة للسيد/ حبيب الله ولد احمد في صفحته على الفيس بوك خبرا ساخرا تحت عنوان "حفل تخرج دفعة جديدة من محابيس دار النعيم" يُحمل فيه الحكومة ضمنيا مسؤولية ما حصل من فرار عشرات المساجين من سجن دار النعيم , وجاء في التدوينة التي نشرها موقع "اشطاري" :
(اشرف وزير العدل اليوم فى سجن دار النعيم المركزي بالعاصمة على حفل تخرج دفعة جديدة من عتاة السجناء تضم لصوصا قتلة ومحكومين بالإعدام ومدمنى مخدرات ورؤساء عصابات
حضر الحفل إلى جانب وزير العدل ووزير المالية والناطق باسم الحكومة ووزير الداخلية والدفاع والى نواكشوط الشرقية وعمدة دار النعيم ورئيسة المجموعة الحضرية وزير العدل قال إن هذه الدفعة التى تحمل اسم السجين الهارب البطل "بينار" ستساهم فى تمزيق هدوء ليالى العاصمة ودعم الإنفلات الأمني وبث الرعب بين السكان وقال إن برنامج حكومة معالى الوزير الأول الذى هوتطبيق لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية ينظر إلى العدالة من زاوية ومقاربة أكثر عقلانية وانفتاحا فالسجين مواطن موريتاني له حقوق القاء القبض عليه وعليه واجب الهرب لتعيده السلطات مرة أخرى أوتبتلعه الأرض وأضاف الوزير إن هذه الدفعة تلقت تكوينات نظرية وتطبيقية فى ميادين التخصص وخاصة اقتحام المنازل والسطو المسلح واستخدام الاسلحة البيضاء والنارية وارهاب السكان والمارة وأشار معاليه إلى أنه لامعنى لسجن لاتحدث فيه حركية فالسجن بني ليهرب منه السجناء قبل إعادتهم إليه ثم تهريبهم منه لاحقا وهكذا وتابع الحضور تمرينات ميدانية واستعراضات للصوص وهم يمرون مر السحاب أمام أعين الحراس كما عرضت مسرحية أظهرت الحراس وهم ينامون بأعين مفتوحة ليتظاهر السجناء بهروب جماعي منظم يظهر قوتهم وضعف الحرس وآليات الرقابة فى السجن وانتهى الحفل بزيارة للطريق التى سلكها السجناء حيث تلقى أعضاء الحكومة شروحا وافية من المشرفين على أمن السجن حول عدد السجناء وأعمارهم وجرائمهم واسمائهم وعناوين سكنهم وسوابقهم وامكنة تواجدهم بعد فرارهم وطريقة الهروب الجماعي وتوقيته بالساعة والدقيقة والثانية)