يحتفلون بعيد الجيش وينسون مؤسسه
رحمة الله على محمد ولد الشيخ ولد أحمد محمود وسامح الله
الجمهورية التي نسيته حيّا والجيش الذي لم يكرمه أو ينصفه يوما.
بمرارة أتذكر أن هذا الجيش لم يتذكر يوما محمد لم يكرمه بميدالية واحدة لم تسمى عليه كتيبة أو وحدة عسكرية واحدة،
هكذا ببساطة تلفظ الجمهورية رجالها ليتوارو خلف جبال من النسيان والجهوية البغيضة.
يتنكرون للماضي القريب ويحتفلون بتاريخ زائف ينثرون الأوصاف والتبجيل على أنصاف الرجال، ويوزعون الرتب على جنارالات الورق الذين لم يخوضو معركة واحدة في حياتهم.
يزيفيون الوقائع ويقلبون الحقائق فقط لطمس مدينة كاملة من الوجود ودو لو وارو عليها وعلى كل من فيها كثبان الصحراء حتى تصبح أثرا بعد.
لكم جيشكم ونياشينكم وتاريخكم الزائف ولي مدينة شامخة عصية على مكائدكم ورجال صدقو ماعاهدو الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا .