الشــروق / يواصل المغرب دبلوماسية المجاملة وإبداء “الصواب”، بالرغم من العداوة و الخلافات السياسية مع جارته الجنوبية موريتانيا، وذلك بمناسبة ذكرى استقلالها الـ56، حيث بادر الملك محمد السادس إلى تهنئة الرئيس ولد عبد العزيز، بالرغم من حرص هذا الأخير على حضور القمة العربية الإفريقية، وانسحاب دول عربية تضامنا مع المغرب بسبب مشاركة وفد البوليساريو بالقمة.
وأعرب العاهل المغربي، في تهنئته إلى الرئيس الموريتاني، عن حرصه على مواصلة العمل معه من أجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وبما “يسهم في بناء اتحاد مغاربي قوي ومتضامن، يمكن شعوبه من استشراف آفاق مستقبل واعد تنعم فيه بالمزيد من الأمن والطمأنينة والاستقرار”.
بدورها، لم تفوّت جبهة البوليساريو الفرصة لتبادر إلى مراسلة ولد عبد العزيز، من خلال برقية بعث بها إبراهيم غالي، عبّر فيها عن تصميمه على تمتين علاقات الأخوة التي تربط ما سماه “الشعب الصحراوي” بالموريتانيين، والرفع من مستوى التنسيق للتصدي للمخاطر المحدقة من إرهاب ومخدرات وغيرها”.
نقلا عن هسبرس