أفادت بعض المصادر بأن المدير العام للإذاعة عبد الله ولد حرمة الله المثير للجدل أقدم على إقالة المدير الفني للإذاعة أبي، والذي يدير الإدارة منذ سنوات،
كما أقدم المدير العام على تقليص صلاحيات مديرة البرامج مريم بنت امود زوجة رئيس مجلس إدارة الإذاعة الصحفي الددمحمد لامين ومنح صلاحياتها لغاندي دحنه حمود، كما قام بمصادرة السيارة التي كانت تستغلها المديرة . ولم تتضح حتى الساعة خلفية إقالة المدير الفني للإذاعة، والتي تأتي في وقت تتصاعد أزمة الثقة بين المدير العام وأغلب أطر الإذاعة وحسب معلومات أخبار الوطن أن خلافات عميقة بين ولد حرمة الله ورئيس مجلس الإدارة الصحفي الدد حتى أصبح لكل منهما لوبي يتصارع ويحمل الوشاية بينهما لتنقسم عمال الإذاعة إلى صنفين صنف المدير وصنف الدد و تتحدث مصادر من داخل الإذاعة عن فساد خطير وتلاعب برواتب على مزاج المدير وحسب مصدر مطلع من داخل الإذاعة ان سبب الخلاف بين رئيس مجلس الإدارة وولد حرمة الله هو تقليص ولد حرمة الله عقدوييين تابعين للصحفي الدد محمد لامين وجلب صحفيين جدد يثق فهم لحمل النميمة بين هذا وذاك تبقى إذاعة موريتانيا على المحك إذا لم يتدخل الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويريح الإذاعة الوطنية من المفسدين لم يكن الأختلاف لرفع رواتب العمال المخلصين لعملهم ليلا ونهارا في ظروف صعبة من قلة رواتب وعد م تأمين الصحي بينما تنفق الإذاعة الوطنية عشرات الملايين على عمال لا علاقة لهم بالإذاعة إلا الراتب الشهري دون تقديم ابسط خدمة مقابله .