احتلت العاصمة الموريتانية نواكشوط الرقم 11 على لائحة مدن العالم الأسوأ في معايير الحياة للعام 2016، وذلك بحسب تقرير صادر عن مؤسسة "ميرسير"، إدى أكبر شركات الاستشارات العاملة في مجال الموارد البشرية عالميا.
وشمل التقرير 440 دولة في 230 بلدا، حيث واصلت فيينا التربع على قمة مدن العالم من حيث جودة المعيشة تلته زيورخ، ثم أوكلاند، في حين جاءت بانغي قبل بغداد وبعد صنعاء في قاع الترتيب، حاصدة بذلك لقب أسو ثلاث مدن بالعالم في جودة المعيشة.
وتقدمت نواكشوط على مدن كوناكري، كينشاسا، برازافيل، دمشق، نجامينا، الخرطوم، بورتو برينس، صنعاء، بانغي وأخيرا بغداد.
وبحسب التقرير، فإن الدول المصنفة على أنها الأسوأ تشترك في تمتعها بمزيج سام بين عدم الاستقرار السياسي والجريمة والتدني الحاد جدا في مستويات المعيشة.
ووصف التقرير نواكشوط بأنها كانت في الأصل قرية صغيرة ظلت بلا أهمية حتى العام 1958، حيث بدأت النمو سريعا كواحدة من أكبر المدن في الصحراء الكبرى، في حين ساهمت عوامل مثل الفقر والجفاف في ملئ المدينة بالضواحي.
واعتمدت مؤسسة ميرسير، في إعداد تقريرها للحكم على المدن، معايير على رأسها البيئة السياسية والاجتماعية (الاستقرار السياسي – الجريمة – إنفاذ القانون) والبيئة الاقتصادية (أنظمة صرف العملات – الخدمات البنكية) والبيئة الثقافية (توافر ورقابة وسائل الاعلام - القيود على الحرية الشخصية) والاعتبارات الصحية والطبية (المنشئات والخدمات الطبية – الأمراض المعدية – الصرف الصحي – التخلص من النفايات – تلوث الهواء) والمدارس والتعليم.