فادت مصادر مطلعة لـ "السفير" أن مجموعة من السياسيين والأطر دخلت منذ أيام في تنسيق مشترك سعياً إلى دعم المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد، الذي قرر العودة إلى ارض الوطن وممارسة العمل السياسي، بحسب ذات المصادر.
ورجحت المصادر فرضية استعانة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بولد الشيخ احمد في حالة عودته إلى موريتانيا، موضحة أن المجموعة الداعمة للدبلوماسي الأممي تدفع به نحو دخول غمار السباق الرئاسي في الانتخابات المقبلة.
ويعتبر الدبلوماسي الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد من بين الأطر الموريتانيين الأكفاء الذين عملوا بإخلاص في العديد من الهيئات الدولية كما كلف بالعديد من المهام بصفته مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة.
نبذة عن أهم المناصب التي شغلها ولد الشيخ احمد:
اسماعيل ولد الشيخ أحمد المولد سنة 1960 بضواحي العاصمة نواكشوط، هو اقتصادي ودبلوماسي موريتاني، عين نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا (2014)،
شغل منصب المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا (2008-2012)، وتولى المهمة نفسها في اليمن (2012
- في مطلع 2014، عين نائبا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا،
ثم اختاره الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر 2014 ليكون مبعوثه الخاص لتنسيق جهود مكافحة فيروس "إيبولا" الذي اجتاح دولا عديدة في غرب القارة الأفريقية.
في 25 أبريل 2015 عين ولد الشيخ مبعوثاً أممياً لليمن خلفاً لجمال بنعمر.