أمرت القوات الفرنسية العاملة ضمن عملية "بركان" فى اقليم أزواد ، أمرت سكان قرى ابيبرا و تينزواتين وبو غسا بمغادرة مساكنهم فورا وذلك بعد أن رفض بعض هؤلاء السكان التجسس لصالح الاستخبارا الفرنسية، وحسب مصادر أخبار الساحل فإن الفرنسيين يتهمون المواطنين الأزواديين بعدم ابلاغهم عن بعض المسلحين التابعين للحركات المتطرفة والتى اصبحت تؤرق القوات الفرنسية والأممية لما الحقته بها من اضرار من خلال العمليات التى تشنها ضدها وخاصة جماعة انصار الدين ، التى كبدت الفرنسيين خسائر فادحة ، ويخشى الأزواديون من انتقام الجماعات المسلحة فى حال الإبلاغ عنهم ، فى حين تبقى القوات الفرنسية متفرجة على الاعتداءات التى يتعرض لها الأزواديون من طرف الجيش المالي أو الحركات المتطرفة على السواء. وتشير التقارير إلى نية الفرنسيين فى تهجير مئات الآلاف من المواطنين العزل من قراهم فى فصل شتاء قارس وعدم اهتمام المنظمات الدولية بهؤلاء ، مع وجود الملايين منهم فى دول الجوار لاجئيين فى ظروف مزرية.