لجأ والدا كاتب المقال المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم الشاب محمد الشيخ ولد امخيطير إلى السفارة الفرنسية في داكار، وقدما طلبا للجوء السياسي في فرنسا، مبررين ذلك بتعرضهم لتهديدات في موريتانيا من قبل من وصفوهم بـ"متطرفين".
وقال مصدر أمني موريتاني للأخبار إن محمد ولد امخيطير – وهو إداري تابع لوزارة الداخلية الموريتانية – وزوجته غادرا إلى السنغال أمس الأربعاء، حيث تقدما بطلب اللجوء إلى فرنسا عبر السفارة الفرنسية في داكار. وسبق لمحمد ولد امخيطير أن تولى مسؤوليات إدارية في العديد من الولايات حيث كان حاكما لمقاطعة بوكي بولاية البراكنه، ولانواذيبو العاصمة الاقتصادية للبلاد، إضافة لمقاطعات أخرى. واعتقل نجله محمد الشيخ في نواكشوط بداية 2014، حيث تمت إدانته من طرف المحكمة الجنائية في نواذيبو بالإعدام، وهو الحكم الذي ثبتته محكمة الاستئناف في نواذيبو مع أحالة ملفه إلى المحكمة العليا للتأكد من توبته. وينتظر أن تصدر المحكمة العليا حكمها فيها يوم 20 ديسمبر الجاري.