تميز ملتقي الشفافية في قطاع الصيد ومحاربة الرشوة بالعديد من الكواليس المثيرة والتى رصدها مندوب "نواذيبو – أنفو".
زوبعة اللغة...
شكلت عبارة صدرت من أحد المحاضرين "أنا مانعرف العربية " بداية زوبعة قوية في القاعة حيث ساد القاعة هرج ومرج قوي أربك المنظمين ، وجعلهم يفقدون صوابهم.
وسعى المشرف على إعادة الأمور إلى مجاريها وخاطب أحد النقابيين البارزين في المدينة " أنت ذاك بوحول أكحل اسكت عنا".
ولوح بيديه للحضور " اسكتوا ,,,اسكتوا" وهو ماأثمر أخيرا بعد أن اعتذر هو نيابة عن المحاضر الذي تمسك برأيه.
أروبي يعلم الشفافية...
لم يرق محاولة تسريع المنعش للمداخلات ومحاولة اختزالها لمندوب الإتحاد الأروبي وخاطبهم قائلين "أول الشفافية هو منح المتدخلين كامل الحرية في التعبير".
بعد مداخلة الأروبي أصيب القائمون على التظاهرة بالإحراج وهم في ملتقي الشفافية ويريدون تسريع المداخلات غير أنهم امتثلوا أخيرا لأوامر مندوب الإتحاد الأروبي.
نوم القيلولة...
أصيب بعض المشاركين بالملل ودخل في نوم عميق بعد أن تناول الغداء وخاطب أحدهم " يخوت انعسن ذا اطوال حت".
فيما فضل البعض التأخر في المقاعد الخلفية من أجل لأخذ قسط من الراحة في اليوم الطويل فيما فضل البعض متابعة التلفزيون في الفندق والتحقوا أخيرا في نهاية الملتقي.
تهم التمييع...
الناشط الشبابي "هيدي" اتهم المنظمين باستدعاء غير المختصين من أجل ملئ المقاعد واصفا الخطوة ب"التمييع".
ورأى الناشط الشبابي أن ملتقي عن الشفافية وهو مالم يرق للمشاركين واعتبروا أنه غير منصف وإن الأمر يعني الجميع.