بعد النجاحات الكبيرة التي بصم عليها خلال فترة اشتغاله بكل من الإمارات وماليزيا واليابان، كواحد من أكبر المشرفين على المركبات السياحية؛ حمل ابن مدينة مراكش أحمد الماطوط، ، تفوقه بين يديه ليدخل مجالا جديدا هو تدبير قطاع السيارات في اليابان، حيث بات مشرفا على تسيير أحد أكبر شركات تصنيع السيارات تدعى “SBT Japon”
الماطوط اشتغل لفترة طويلة كمسؤول العلاقات العامة بأكبر المنتجعات السياحية باليابان؛ وهو ما أسهم في اختياره كأفضل موظف بذلك المنتجع الموجود بمدينة ناجازاكي. ولم يتأخر ابن المدينة الحمراء كثيرا في صعود المراتب داخل مجال اشتغاله الجديد، بعد ما صار خلال فترة قصيرة مديرا مسؤولا عن السوق الإفريقية في الشركة اليابانية، ليحصل مجددا على مكافأة تمثلت في تسميته أفضل مدير تنفيذي للفروع الإفريقية للشركات اليابانية في ظل مساهمته في افتتاح العديد من مكاتب مؤسسته بالعديد من البلدان الإفريقية خلال الفترة المتراوحة بين 2013 و2015
من موظف استقبال في مجموعة من الفنادق المراكشية خلال بداية الألفية، إلى مدير مسؤول عن المبيعات والتسويق بشركة يابانية أكبر من سابقتها تحمل اسم ” “Société Global Cars”لقد منحتني الشركة الحالية التي أشتغل بها فرصة أكبر لتقديم خبراتي التي راكمتها لسنوات طويلة.. هذه الثقة مكنتني من المساهمة في افتتاح العديد من المكاتب في إفريقيا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية”، يقول الماطوط في حديث مع هسبريس
بإتقانه للحديث بخمس لغات مختلفة، في مقدمتها اليابانية، إلى جانب لغة التفوق، صار اسم أحمد الماطوط، يزن ذهبا في السوق العالمية؛ كما جاء على لسانه: “صار اسمي لامعا في اليابان، حيث تسعى كبريات الشركات إلى الاستفادة من خبرتي وتريدني للاشتغال معها، بعد ما شاهدت كيف استطعت نقل العديد منها على سكة النجاح”
في اعتقاد الكثيرين، فإن تحقيق النجاح في بلاد الشمس المشرقة يبدو مستحيلا؛ لكن إصرار الماطوط جعله يعطي الدروس في دروب التفوق. يقول الماطوط، في تصريح سابق لهسبريس: “عليّ أن أقدم المثال على أن المغاربة باستطاعتهم تحقيق الكثير من المنجزات إن وجدوا الظروف الملائمة للعمل. وأكيد، أن ما قمتُ به سيُغيّر نظرة الكثير من مواطني البلدان المتقدمة إلينا، وسيجعلهم يعترفون بأن الجدية والتصميم لَيسا أبدا صنيعة خاصة بهم”، وفق قوله