ظهر كاتب المقال المسيئ محمد الشيخ ولد أمخطير وهو يجلس بين محاميه في المحكمة العليا بنواكشوط كما أوردت احدى كبريات الصحف الإيطالية.
ونقل موقع زهرة شنقيط عن الصحيفة أنها أهتمت الصحيفة بنشاط أقيم فى "نابولى" الإيطالية دعما لقضيته، وجمعا للمال من أجل دفع أتتعاب محاميه، والتحرك من أجل انقاذه من حكم الإعدام الذى ينتظره فى موريتانيا خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وتولى الصحافة الغربية اهتماما متزايدا بقضيته خلال الفترة الأخيرة، وتشكل العلاقة السيئة مع الإيطاليين فى الوقت الراهن فرصة لاحتضان الموريتانيين المتمسكين بالدفاع عنه أو القيام بحملة خارجية من أجل مضاعفة الضغط الحاصل على الحكومة الموريتانية من قبل الأوربيين.
ويقول الموقع نقلا عن الصحيفة التى أوردت التقرير (المرصد الدولى / Osservatorio Internazionale) إن التيار السلفى حشد الآلاف من أنصاره بنواكشوط من أجل رفض تعامل المحكمة العليا مع توبة المواطن الإيطالى الفخرى محمد الشيخ ولد أمخيطير ، وإن بعض السلفيين المسلحين كانوا يتحركون بحرية أمام المحكمة لإرهاب القضاة مع جموع غفيرة قرب مكان انعقاد الجلسة.
ونقل الموقغ عن الصحيقة قولها إن الشاب لو كان ينتمى للزوايا أو اي فئة اجتماعية أخري كانت إسائته للرسول صلى الله عليه وسلم يمكن أن تمر مر الكرام فى موريتانيا.
وذكرت الصحيفة بأن محاكمته فى نواذيبو لم تستغرق سوى يوم واحد ليحصل على حكم بالإعدام، تحت وقع الضغط الجماهيري والإحتفالات التى عمت المدينة. وتقول الصحيفة إن مواقف الأوربيين من القضية يطبعها الفتور، رغم النداء الذى وجهته شقيقته عائشة بنت أمخيطير لمجلس الشيوخ الإيطالى يوليو 2016 حسب الموقع.