رغم أن الرئيس عزيز أعلن أنه لا يريد مأمورية ثالثة (وليس لي أن أكذبه..)، فإنني أعرض عليه أن أخوض لصالحه حملة تبقيه رئيسا مدى الحياة.. ولن أكون وحدي في هذه الحملة.. سيخرج معي الموريتانيون مطالبين "صدقا" لا "نفاقا"...
لا أطلب من الرئيس في المقابل إلا تطبيق القانون في كل من يصدر عنه كلام أو فعل ذو طابع عنصري، عربيا كان أو زنجيا.. كل من يصدرعنه كلام أوفعل ذو طابع فئوي، أو قبلي.. كل من يصدر عنه كلام أو فعل شعوبي، يحتكر الاسلام ويكفر الآخرين...
_ أن تغلق الدولة "الدكاكين" المرتبطة بكلمات مثل "عبد" ، زاوي"، "امعلم" "عربي" (بمعانيها الطبقية) ... فالمشكل الأساسي الذي ينذر بتفجير مجتمعنا هو هذه "الدكاكين" التي تجلب لأصحابها المناصب الوزارية والامتيازات، ويجري التنافس بين القائمين عليها من أجل الوصول إلى مصالح معينة...
لا أدعو إلى "البطش"، ولا إلى تضييق الحريات.. أدعو فقط إلى دولة "المواطنة"، وإلى التوقف عن إنتاج "القنابل الانشطارية التي تهدد كيان البلد...
نقلا عن صفحة الكاتب على الفيس بوك