تحدثت أنباء صحفية نقلا عن مصادرها أن وزيرين على الأقل من المقالين حديثا يُجرون الآن مفاوضات واتصالات مكثفة على أعلى المستويات من أجل الإنضمام لصفوف الاحزاب المعارضة.
وإن صحت هذه الانباء فإن المراقبين لا يستبعدون خطوة كهذه , حيث بات من المعلوم أن عددا كبيرا من مَن يعملون في الحكومة الحالية يعلنون ولاءهم صراحة للرئيس ولحزب الاتحاد من أجل الجمهورية , لكنهم يعملون سرا مع المعارضة ولمصلحة المعارضة , لذلك ما إن تمت إقالتهم من الحكومة حتى سارعوا بالتنسيق مع تلك الاحزاب من أجل الانضمام الرسمي والعلني اليها.
يذكر أن خبر انضمام الوزيرين المقالين أورده صباح اليوم موقع" آتلانتيك ميديا" نقلا عما أسماه بمصدر مقرب من المعارضة.