عكف فريق طبي مصري أكثر من 7 سنوات على العمل لتطوير علاج لمرضى السرطان بمصر، ليرتكز العلاج الطبي الحديث على جزئيات الذهب النانومترية في علاج مرض السرطان.
ووفقاً لتصريحات أدلى بها أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، لعدة وسائل إعلام مصرية، فإن البحث وصل لعدة نتائج متعلقة بعلاج السرطان بجزئيات الذهب، ليقرر المركز إعلان هذه النتائج الطبية يوم الاثنين المقبل في احتفالية كبرى تقام بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس المركز القومي للبحوث، الذي أسهم في خروج عدة أبحاث طبية خلال فترة عمله.
كما أكد أن المركز انتهى من عملية اختبار العلاج على الحيوانات، مثل الفئران والأحصنة والكلاب، مشيرا إلى أن عملية الاختبار الأولى تؤكد نجاح العلاج في تفتيت الخلايا السرطانية. ويتبقى أمام المركز إتاحة هذا العلاج أمام المرضى، الانتقال لمرحلة تجربة العلاج على البشر، وهذه المرحلة تنتظر موافقة رسمية من الجهات المتخصصة المتمثلة في وزارة الصحة المصرية والمعهد القومي للأورام،كما أوضح شعلان. وأضاف أن عملية الاختبار على الحيوانات استغرقت عدة أشهر، وأن فترة اختيار العلاج على البشر يطلق عليها تجارب سريرية، بعد تقييم عملية اختبار العلاج على الحيوانات المختلفة، من قبل لجان متخصصة في وزارة الصحة والمعهد القومي للأورام. ويعتمد العلاج على حقن جزيئات الذهب النانومترية بجسم المريض، لتلتصق بالخلية السرطانية، وبالاعتماد على خاصية توجد في الذهب، وهي قدرته على عكس الضوء وتحويله إلى حرارة، يتم توجيه شعاع ليزر لجزيئات الذهب، التي تقوم بتحويل هذا الشعاع لحرارة تدمر الخلايا السرطانية.