قالت مصادر خاصة إن قادة بارزين في إدارة الأمن الموريتاني يمارسون ضغوطا كبيرة من أجل اطلاق سراح مفوض شرطة وفتاة ومهندس بشركة موريتل قبض عليهم في وضعية مشينة، وهم في حالة سكر.
وأكدت المصادر أن بعض الجهات الأمنية قدمت قصة مفبركة لما وقع، في محاولة للتخفيف من تداعياته الإعلامية.
وأشارت المصادر إلى أن الضغوط نجحت في ثني الجهات المعنية عن إحالة الملف إلى العدالة.
وتقول المصادر إن المفوض حاول رشوة بعض أفراد الحرس الذين قاموا بمداهمة منزل في منطقة "كرفور" بنواكشوط، والقبض عليه.
وتم العثور على عدة أفلام إباحية تم تصويرها من الفتاة المذكورة.
وعادة ما يتم طي هذه الملفات نتيجة لضلوع شخصيات نافذة فيها، رغم خطرها على المجتمع ورفضها من طرف رموز الإصلاح في البلد.
نقلا عن لكوارب