أعلنت منظمة الأمم المتحدة في تقرير صادر عنها أن 177 مدنيا نيجيريا قتلوا وجرح 137 آخرون على يد جماعة بوكوحرام بولاية ديفا جنوب شرقي النيجر في الفترة ما بين 6 فبراير 2015 و30 سبتمبر 2016.
وأوضح التقرير الذي نشره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن 13 شخصا اختفوا، واختطف 4 آخرون من طرف الجماعة النيجيرية.
وحسب التقرير فإن 101 من المدنيين قتلوا في بلدية بوسو التابعة لديفا، وجرح 42 شخصا، فيما اختفى 3 واختطف 2.
وفي ولاية ديفا قتل 64 مدنيا وجرح 90 آخرون، فيما سجل النصيب الأقل في مدينة انغيغمي بمعدل 12 قتيلا و3 جرحى و10 مختفين.
وحسب مصادر أمنية فإن الضحايا قتلوا ب"الرصاص أو خلال هجمات انتحارية، أو أحرقوا أحياء أو ذبحوا".
وقد نفذت جماعة بوكوحرام أولى هجماتها ضد دولة النيجر في 06 فبراير عام 2015.
ويعيش بولاية ديفا النيجيرية أزيد من 300 ألف لاجئ في ظروف وصفها التقرير ب"السيئة للغاية" وطالب المجتمع الدولي برفع مستوى دعمه لهؤلاء السكان.