يبدو ان المؤامرة الامريكية القذرة والتي كانت تستهدف ضرب الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في فنزويلا بدات تنكسر وتتراجع الى الخلف بسبب صمود وقوة ارادة الشعب الفنزويلي المتشبث بقيم الثورة البوليفارية التي ارسى اسسها القائد الراحل هوكو شافيز.. لقد حاول عملاء امريكا
ضرب اقتصاد هذا البلد من خلال الانيهار المسجل في اسعار النفط على المستوى الدولي حيث سعت قوى المعارضة الى استغلال تذمر الناس وتوظيف اواضعها المعيشية لتحقيق مكاسب مستغلين الآلة الاعلامية الرجعية في العالم التابعة للامريالية الامريكية بغية تغذية الاحتقان وتأليب الشعب في هذا البلد ضد مبادئ الثورة.. لكن عبقرية الرئيس مادورو وصموده في وجه الاستفزازات القذرة التي يخوضها عملاء امريكا جعلت الشعب يقف بذكائه الفطري خلف هذه الثورة رافضا كل المشاريع التي تسعى الى الانقلاب وتغذية التناقض بين الدولة والنظام..هاهي الدولة الفنزويلية تحبط المخطط وهاهو اقتصادها بدا يتعافى وهاهي فلول المعارضة تتراجع الى الوراء حاملة فشلها الذريع..
لقد انحاز هذا النظام الوطني الى جانب الفقراء من الفلاحيين والعمال وصغار الكسبة الشيء الذي اغضب كبار المستثمرين الاستغلاليين ممن تضررت مصالحهم وانهارت اجندات اسيادهم في واشنطن ...حيث راحوا يروجون الاشاعات ويفبركون الاكاذيب والاضاليل بحق الوضع السياسي والاقتصادي والامني في هذا البلد اللاتيني العظيم..