وصف حزب إتحاد قوى التقدم اليساري المعارض، الأسلوب الذي تعامل به النظام مع أنصار ومناضلي حركة إيرا لدى عودة زعيمهم الناشط الحقوقي برام ولد الداه ولد أعبيدي إلى بلاده، بـ "المستفز" الذي أدى إلى رفع درجة التوتر داخل المدينة.
وأعرب الحزب في بيان تلقت "وكالة أنباء لكوارب" نسخة منه، عن ارتياحه لانتهاء هذه العملية دون احتكاكات أو مواجهات مع قوى الأمن، مثمنا "الخطاب التصالحي الأخير لرئيس حركة إيرا ودعوته إلى التهدئة التي انقذت الموقف اليوم في مدينة روصو"، حسب تعبير البيان.
وهذا نص البيان كاملا:
شهدت مدينة روصو صباح اليوم استنفارا أمنيا غير مسبوق، لمنع أنصار ومناضلي مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا"، من استقبال زعيمهم السيد برام ولد الداه ولد اعبيدي. وقد أدى هذا الوضع الاستفزازي إلى رفع درجة التوتر داخل المدينة، كما أدى إلى شل حركة المسافرين - بما فيهم المرضى - إلى الضفة الأخرى لبعض الوقت . فضلا عن كونه مخالفة صريحة لدستور البلاد الذي يكفل حرية دخول التراب الوطني وحرية الخروج منه والحق في التظاهر وحرية الاجتماع .
إننا في اتحاد قوى التقدم . إذ نعرب عن ارتياحنا لانتهاء هذه العملية دون احتكاكات أو مواجهات مع قوى الأمن ، لنؤكد على :
- أننا ندين بشدة هذا الأسلوب المستفز الذي تعامل به النظام مع أنصار ومناضلي حركة إيرا لدى عودة زعيمهم الناشط الحقوقي برام ولد الداه ولد أعبيدي إلى بلاده؛
- نستنكر بقوة هذا التوجه الخطير الذي يستهدف الحريات العمومية والفردية المكفولة بنص الدستور؛
- نثمن الخطاب التصالحي الأخير لرئيس حركة إيرا ودعوته إلى التهدئة التي انقذت الموقف اليوم في مدينة روصو؛ ونأمل أن يكون ذلك أساسا لمستقبل الفعل السياسي لهذه الحركة وغيرها من الأطر التنظيمية الوطنية.
انواكشوط، 15- 01- 2017
الأمانة الوطنية للإعلام