بيرام ولد اعبيد: أواجه تهديدا بالقتل في موريتانيا

كد رئيس حركة إيرا غير المرخصة بيرام ولد الداه ولد اعبيد

أنه بات مهددا بالتصفية الجسدية في موريتانيا ورغم ذلك قرر العودة لها

وأضاف رئيس الحركة غير المرخصة في مقابلة له نشرت قبل أيام، نقلها موقع الصحراء، إنه لم يقرر مغادرة موريتانيا حتى يعود إليها، مضيفا أن وجوده في الخارج كان بهدف تسلم جائزة دولية، وقد تزامن وجوده في الخارج مع أزمة 'أدباي بوعماتو' كما سمّاه.

ويضيف "وبعد اعتقال عناصر إيرا وتعرضهم للتعذيب الشديد شكّلنا خليّة أزمة وناقشت الموضوع وكنت من بين من دعا لعودة فورية إلى موريتانيا لكني كنت ضمن أقلية بينما دعت الأغلبية إلى شن حملة عالمية مضادة أقودها شخصيا لدى المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والدول الديمقراطية، وهي المهمة التي كانت ناجحة بشكل كبير جدا " كما يقول ولد اعبيد.

بيرام قال إنه قد قرّر العودة إلى موريتانيا رغم إدراكه لحجم المخاطر التي يتعرض لها والتي قد تصل لتصفيته جسديا، وفق اعتقاده ورغم انه لم يحدد الجهة التي قد تقوم بتصفيته، مضيفا: "مكاني ودوري هناك سواء كنت حرّا أو في السجن".

وكان بيرام في جولة خارجية خلال الأشهر الأخيرة قادته لعدد من الدول الأوربية والإفريقية وللولايات المتحدة الأمريكية قبل ان يعود منذ يومين عبر الحدود السنغالية حيث منعت السلطات انصار حركته من استقباله وتوجهت به إلى مقر إقامته.

وتتهم عدة جهات بيرام ولد اعبيد بتنفيذ أجندات اسرائيلية من خلال منظمات صهيونية في الغرب تقوم بتمويل نشاطات حركته وتدعمه معنويا من خلال منحه الجوائز الحقوقية الدولية بتسهيلات وتنسيق مع سفارات امريكا والكيان العنصري الصهيوني في داكار واوروبا.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن لقاء جمع بيرام قبيل عودته الى موريتانيا مع بعض مستشاري عمدة تل أبيب.