يعتقد الكثيرون أن خلف الاتفاق السريع الذي تم ابرامه بين الرئيس المنتهية ولايته جامي والمنتخب بارو خلفه مخطط خفي لم يدرك كنهه حتي اللحظة فجامي الذي نصب نفسه ملكا في فترة سابقة وكان يتصرف علي ذلك المنوال لا يمكن ان يتخلي عن السلطة بسهولة وبضمانات الهروب والإقامة في ملجإ …
فهل كانت مفاوضات يومين فقط كافية للاستسلام والرضوخ الي تهديدات السنغال التوسعية الهادفة الي تنصيب رئيس طرطور تتحكم فيه عن بعد ؟
وإذا كان جامي قد رضي بذلك وبالهروب سليما بامواله وما نهبه من خيرات بلده فهل يعقل أن يرضي ولد عبد العزيز بتسليم حليفته غامبيا علي طبق من ذهب لخصمه وعدوه اللدود ماكي صال؟
أسئلة كثيرة توحي بأن في الأمر سرا
فهل هناك مخطط لاغتيال بارو <الروبوت> ؟
الأيام القادمة ستوضح ذلك