أكدت مصادر أن القوات السنغالية فشلت في أول مهامها في غامبيا ، حيث كانت تهدف من دخولها إلى اعتقال أو قتل قادة جبهة ثوار "كاصاماص" الذين كانوا يتواجدون في ضيافة يحي جامي .
وحسب تلك المصادر فإن القوات السنغالية الغازية قامت بتفتيش دور الضيافة والفنادق بالعاصمة الغامبية بانجول بحثا عن قادة المتمردين، لتفاجأ أخيرا أنهم تركوا غامبيا يوما واحدا قبل توقيع اتفاق المبادرة الموريتانية ورحلوا إلى غينيا المجاورة .