وصل الرئيس الغامبي الجديد آداما بارو إلى بانجول، على متن طاىرة عسكرية سينغالية حيث استقبل استقبالا رسميا بالسجاد الأحمر وعزف النشيد الوطني، محاطا بعناصر من الأمن السينغالي.
كما استقبلته جموع من أنصاره ومناضلي تحالف الأحزاب التي كانت وراء فوزه.
وكانت القوات الغامبية قد شرعت في حملة تمشيط للشوارع والأزقة على طول الطريق.
وتتحدث بعض المصادر ان الإعتقالات التي بدأتها القوات الغامبية والسينغالية لعناصر مقربيين من نظام جامي تواصلت بعد عودة بارو.
وتبقي الايام القليلة القادمة تحدد مستقبل الدولة الصغيرة التي تقع في خاصرة السينغال، من خلال تعاطي الرئيس الجديد مع الملفات الساخنة في البلاد وابرزها الهاجس الأمني للسلطات الجديدة ومخاوفهم من ردات فعل داخلية علي تنحي جامي.
وكان بارو قد اتخذ من السينغال مقاما له بعد اعلان الرئيس المتنحي جامي عن تمسكه بالسلطة بعد ان اعترف بالهزيمة في الانتخابات مباشرة بعد اعلان نتائجها.
وقد تم تنصيب بارو في سفارة بلاده بدكار، أياما قبل تنحي جامي.