الاحتيال والخديعة والغش أفعال مذمومة وقبيحة من الجميع لكنها من مسؤول كبير تكون أكثر قبحا , أما اذا كانت من ضابط ينتمي للمؤسسة العسكرية وضد وافد عربي يعتبر ضيفا علينا جميعا فإنها بالتأكيد ستكون أفظع وأخطر وأقبح.
فقد كشف النقاب عن تحايل ضابط موريتاني، على مواطن سوداني في العاصمة نواكشوط , وقالت بعض المصادر إن مواطنا سودانيا قرر بيع سيارته الشخصية، ومن خلال أحد الوسطاء وصل إلى الضابط المذكور في شقته التي يؤجرها في تفرغ زينه , وبعد الإتفاق على المبلغ، طلب الضابط بقاء السيارة بحوزته على أن يسدد المبلغ بعد تسلمه راتبه. الآن بدأ المواطن السوداني تحركه بهدف تقديم شكوى ضد الضابط الموريتاني، الذي رحل عن الشقة واستبدل رقم هاتفه المعروف لدى الضحية السوداني.