صرخ عديد من المواطنين الغامبيون في وجه الجالية والتجار الموريتانيين المقيمين في بانجول، متهمين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، باتحاذ وساطة مفبركة، كذريعة
لتقاسم أموالهم التي اصطحبها الرئيس المخلوع يحي جامع معه إلي منفاه، علي متن طائرات منها طائرات موريتانية.
ويأتي هذا التطور المؤسف والغريب في الوقت الذي يرفض السنغال و الرئيس الغامبي الجديد آدما بارو الاعتراف بنجاح الوساطة الموريتانية الغينية في حل الأزمة الخانقة الغامبية والتي استعصت علي كل الوسطاء في القارة والعالم قبل أن يتدخل ولد عبد العزيز و ينفرج الوضع وتتوالي التهنئات والتبريكات الوطنية والإقليمية و الدولية علي تلك الوساطة المظفرة .
ونذكر هنا انه سبق للرئيس الغامبي الجديد المنتخب، إن وجه في اجتماع سابق عقده مع التجار الموريتانيين المقيمين في غامبيا تهديدا خطيرا لهم، حيث ابلغهم بأنه يوجد عدد منهم تعودوا علي تقديم الرشاوى والأموال للكثير من القادة العسكريين والموظفين الحكوميين طالبا منهم التوقف عن ذالك لتفادي العقوبات الصارمة التي تترتب علي تلك الممارسات.
تقدم