ذكرت مصادر عائلية مقربة من السجين السلفي " محمد الأمين ولد امباله " أن هذا الرجل كان باستطاعته قتل هذا الثلاثي " ولد عبد العزيز وغزاني وولد الهادي " برصاصة واحدة ولكنه تراجع في آخر لحظة بدوافع وطنية محضة .
وحسب " حرية ميديا " الذي نقل الخبر ، فإنه بعد تفجير عناصر الحرس الرئاسي لسيارة السلفين في مقاطعة الرياض قبل سنوات ، قرر ولد عبد العزيز معاينة المكان ، حيث طلب من ولد الغزواني ومدير الامن ساعتها ولد الهادي مرافقته ، ليطلب منه ولد الغزواني الانتظار حتى يتم تطويق وتأمين المنطقة وتفتيشها ليرفض عزيز العرض في وقت متأخر من الليله ويغادر إلى منطقة التفجير .
ساعتها كان ولد امباله مطلوب منه القيام بعملية انتحارية من خلال تفجير سيارة من طرف الطاقم الجزائري المرافق له ، وحدث الانفجار وبقي ولد امباله مختفيا في احدى الحفر الواقعة في منطقة التفجير وبعد مدة وصل الثلاثي " ولد عبد العزيز ، غزواني ، وولد الهادي " حيث كانوا في مرمى سلاحه إلا أن وطنية السجين وخوفه على مستقبل البلد منعه من قتلهم ، حسب المصدر .