كان حرياً بالقائمين على المواقع أن يلتزموا بالضوابط والإخلاق ويبحثواعن الحقيقة, في نقل الأخبار بدل أن ينشروا خبراً ليس له أساس من الصحة لا من قريب ولا بعيد، حتى لا تسقط مصداقيتهم ونزاهتهم،
هذا إن أحسنّا الظن بهم ولم نقل إنهم أفتعلوا صياغة هذا الخبر ابتغاء النيل من أحد أوتشويهه, ولكن حفاظا علي أخلاقيات المهنة.ولإيتعاد عن كل ما يسيء إليها من أخبار كاذبة.والألتزام بالمسؤلية المهنية, بعض المواقع نشرت خبراعاريا من الصحة يفيد بأن محمد ولد ديدي الشخصية الوازنة في الحوض الشرقي يعكف علي تشكيل حزب سياسي جديد.وهذاكذب بحد ذاته,فلوأن الرجل لديه نية في خوض السياسة خارج موقعه السياسي لفعل ضمن أجندة كبيرة موسعة وخارطة سياسية لم يحسب لها حسابـ.والحقيقة التي لا مراء فيها أن ما تشر عن الرجل غيرصحيح ولا أساس له من الصحة.
هناك أغلاط يرتكبها الإعلام ا. وما نأمله، ونسعى إلى تحقيقه، ونطالب به جموع الصحفيين والإعلاميين، هو الالتزام بعدة معايير "مهنية" أهمها: أولًا: الدقة، والأمانة، والموضوعية، والتحقق من الأخبار التي تأتيه، أو يتحصل هو عليها، بحيث لا تنشر أية مواد صحفية إلا بعد التأكد من مصدرين "رسميين" على الأقل. ثانيًا: تجنب نشر الأخبار المنسوبة إلى مصدر "مجهول"، خاصة إذا كانت مثل هذه التصريحات "تقلب الدنيا". ثالثًا: عدم الخلط بين الخبر والرأي، والتمييز بين الأخبار الصحفية وتصريحات المصادر "غير الرسمية". وكذا التمييز بين المواد الصحفية والإعلانات.