فقيه "إيرا" سابقا : يرفض وساطة يقودها مقرب اجتماعيا من ولد الأمام الشافعي.

علمت الشرق اليوم من مصادر مطلعة ان الفقيه محمد فال ولد أرشيد المعروف ب"فقيه حركة إيرا" رفض التعاطي مع الوساطة التي يقودها هذه الأيام  الفقيه أحمدو حبيب الله الملقب"المهدي" المقرب  اجتماعيا من رجل الأعمال المعارض مصطفي ولد  الأمام الشافعي، و تهدف الوساطة إلى محاولة إقناع  قيادات و أطر و شباب الحراطين المنسحبين عن "إيرا" بضرورة الرجوع للحركة (لإنقاذ نضال لحراطين بقيادة بيرام)

و أكدت مصادر الشرق اليوم المطلعة أن الفقيه "المهدي" وبعض رفاقه من مجموعة "البيظان" المحسوبة على ولد الأمام الشافعي وولد بوعماتو استخدموا كل وسائل الأغراء و الترغيب لإقناع شباب لحراطين و تبرير شطحات"بيرام" كما اتصلوا بالفقيه محمد فال ولد أرشيد الذي رفض الوساطة مؤكدا أن رجوعه لبيرام يعتبر انتكاسة بعد هداه الله ، و قد أكد الفقيه ذالك حسب بعض المراقبين من خلال منشور نشره على صفحته الخاص "الفيسبوك" و هذا  نصه:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ﻻيلدغ المسلم في جحر مرتين ، المسلم أمره الله بنعمة العقل والتعقل قال تعالى(أفﻻتعقلون ) وقال تعالى(فأعتبروا يأولي الأبصار) لقد أخذنا العبرة والحمدلله

و تجدر الإشارة إلى ان الفقيه المهدي الذي يقود وساطة هذه الأيام لإنقاذ بيرام بإيعاز من ولد الامام الشافعي سبق له و شن حملة مسعورة على بيرام تابع هذا الرابط/https://www.youtube.com/watch?v=G6hHC-xvq6Q