كاتبة ومدونة موريتانية تدعو إلى تطبيق الشرع في (التعدد) للحد من العنوسة

في مجتمعنا المرأة البيظانية عندها عقدة التكبر، والهروب من المسؤولية ،وعدم تقبل لواقعها وخصوصا خطر العنوسة الذي بات يهدد سلمها الاجتماعي، المرأة البيظانية لا تطبخ لا تكنس، عندما يتقدم لها شاب ليكونا بيتا على سنة الله ورسوله تضع أمامه ألف عقبة،غلاء المهر،اسلام،ندوية الترواح،بونتي،أمروك اسبوع ُ،ولذلك كثرت العنوسة وكثرت الأعباء والتحديات بعد الزواج هذا ان حدث ،وكثيرا ما ينجم عن ذلك الطلاق، الذي انتشر وللأسف ،لا أخفي أنها بكل غباء تحاول القضاء على مجتمعها وسلالته،ضف الى ذلك سياسة الحد من النسل التي خدعت بها واقبلت عليها بحجة التنظيم وصحة الأم والطفل،لذلك أدعو كل بيظانية الى ان تقبل بشرع الله والتعدد للحد من معضلة العنوسة التي تضع البلد هو الآخر أمام تحدي وواقع مؤلم وللمحافظة على البقاء ،وتترك عنها ذو احريفات امبطاص اللي واحله فيهم وتعلنها صراحة أمام الجميع ...

 

الكاتبة الزهراء