تزايدت في الآونة الأخيرة وبشكل مخيف حالات الوفاة بنوبات قلبية مفاجئة، كان آخرها وفاة الزميل أحمد ولد سيدي أحمد الليلة الماضية، وقبله بايام توفي الفنان الصحة ولد أعمر ولد ديده، بعد اسبوع من وفاة الزميل الشيخ أحمد الأمين، مراسل الجزيرة، بأزمة قلبية مفاجئة ايضا أثناء أدائه لعمله في غامبيا.
حالات كثيرة من الموت المفاجئ لم تدونها الصحافة تحدث يوميا في مختلف أنحاء البلاد.
بعض المتابعين للوضع الصحي يلقي باللائمة على الأدوية المزورة التي تعج بها الصيدليات والمشافي في العاصمة ومدن الداخل، وحتى تلك الأدوية غير المزورة فإنها تفتقد لمعايير الصحة العالمية أثناء نقلها وحفظها في المستودعات الصيدلية.
الرقابة الصحية منعدمة ووزارة الصحة تركت المجال مفتوحا للسماسرة وتجار السموم بعد ظهور مئات العيادات الخاصة في جميع مدن موريتانيا..
الوضع آخذ في التفاقم والدولة مطالبة بالسهر على صحة المواطنين، وتشديد الرقابة على مستوردي الأدوية، والصيدليات والمصحات الخاصة، وإلا فإن الوضع ينذر بكارثة حقيقية.