قالت مصادر مغربية أن وفدا أمنيا هاما غادر نواكشوط في اتجاه الرباط بتعليمات مباشرة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز. وأضافت المصادر أن الوفد الأمني سيلتقي بمسؤولين أمنيين مغاربة رفيعي المستوى من أجل تدارس كيفية تحصين الحدود المشتركة التي تفصل البلدين خاصة بعد تنامي الأخطار الإرهابية ومافيات التهريب الدولي في المخدرات.
هذا ومن المنتظر أن تذيب هذه الاجتماعات بعض الجليد الذي طبع العلاقة بين البلدين الجارين اللذين فرقتهما مكائد الأعداء.