يقال عن المدير العام للشركة الوطنية لصيانة الطرق ENER ما لم يقله مالكٌ في الخمر ,حيث يتحدث العامة والخاصة عن إفلاسها منذ توليه زمام الامور بها , وذلك نتيجة لسوء التسيير والزبونية والعنصرية وغيرها من الامراض التي تنهك أي مرفق أو مؤسسة , فضلا عن شكوى عمالها المتكررة من تأخر رواتبهم لشهور عديدة.
وقد هاجم عمال شركة أنير مكتب المدير العام بعد تأخر رواتبهم ثلاثة أشهرÂ حيث برر لهم ذلك التأخر بأنه من الدولة التي لم تعطيه النقود لكن المهاجمين لم يقتنعوا , مما أدى إلى هروب المدير خوفا على حياته وحسب معلومات "أخبار الوطن" التي نقلت النبأ فإن الشركة تتجه للإفلاس نتيجة سوء تسييرها.