صدرت تعليقات على انعقاد دورة برلمانية طارئة لمناقشة التعديلات الدستورية من طرف ثلاثة رؤساء سابقين لموريتانيا، ويتعلق الأمر بكل من الرئيس السابق سيد محمد ولد الشيخ عبد لله، والرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال، والرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله، ففي حين عبر الأخيران عن موقفهما ببيانات حث فيها الرئيس اعل ولد محمد فال النواب على رفض التعديلات الدستورية المقترحة مشيرا إلى أن هذه التعديلات ما هي إلا "ذر للرماد في العيون"، وجه الرئيس محمد خونه ولد هيداله نداء إلى الرأي العام وإلى كل الذين يشاطرونه قراءته للوضع الموريتاني "المتردي" حسب وصفه إلى الكتابة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للفت انتباهه إلى أوضاع موريتانيا، وقال إن التعديلات الدستورية ليست أولوية.
أما الرئيس سيد محمد ولد الشيخ عبد الله المطاح به في انقلاب 2008 فقد نقل موقع الأخبار عنه معارضته للتعديلات المقترحة، ونشر الموقع أنه من المحتمل أن يوضح موقفه عبر بيان يخاطب الرأي العام.
وتأتي هذه التعليقات في وقت تستعد فيه البلاد لإجراء دورة برلمانية ستحدد ما إذا كانت التعديلات ستمرر عن طريق مؤتمر برلماني أو عن طريق استفتاء شعبي.
صحفي