كشفت بعض المعطيات عن تعاطف وتواطئ حركة "إيرا"، مع الكاتب المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، والذي وصل بها حد الكذب والإفتراء، وذلك بعد إعلان "الناشطة" الحقوقية" آمنة بنت المختار تبني قضية هذا المسيئ اللعين.
وهكذا جاءت حركة "إيرا"، من خلال فرعها في الولايات المتحدة الأمريكية لتعلن عن إطلاق حملة تبرع لصالحه، بل تقوم بتشويه الحقائق من خلال كذبها، بالقول إنه سيعدم بسبب: "نشر مقال ينتقد النظام والحكومة الموريتانيين".
وقال موقع "أخبار الساحل" الذي كشف القضية: "تنشر حركة إيرا غير المرخصة على موقعها التابع لفرعها فى الولايات المتحدة الإمريكية إعلانا مفاده " أن المسيء ولد امخيطير شاب شجاع ،سيتم إعدامه بسبب نشر مقال ينتقد النظام والحكومة الموريتانيين ، وهو شاب حسب زعمهم شجاع ، ويطلبون المال من أجل مساعدته".
وتقوم الحركة متمثلة فى رئيسة فرعها فى الولايات المتحدة الإمريكية أليس بولارد ، ورئيسها العام بيرام ولد اعبيد أثناء زياراته إلى آمريكا بجمع المال بإسم المسيء اللعين ولد امخيطير، وهو فى السجن بانتظار صدور الحكم النهائي عليه، وقد تفرق عناصر إيرا عن بيرام بعد أن اطلعو على جمعه للمال بإسم شريحة لحراطين دون أن يستفيدوا شيئا"- نقلا عن موقع "أخبار الساحل".