عزيز يزور المقبرة ويقضي عطلة قصيرة في بوادي تيرس رفقة عائلته

كشفت مصادر مطلعة أن مرشح الأغلبية المدعوم من طرف رئيس الجمهورية، انحصر بين محمد محمود ولد محمد الأمين السفير السابق بالرياض، والاستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب الحاكم، وذلك لوجود ميزة مشتركة تتمثل في كون الرجلين يأتيان من خلفية إسلامية، مما يجعلهما منافسان قويان لمرشح حزب تواصل وبقية أحزاب المعارضة التي يتوقع أن تشارك في استحقاقات 2019.

ويبرز إسما ولد محمد وولد محمد الأمين، وولد محم، بعد أن طرحت عدة أسماء من ضمنها، سماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، والشيخ ولد بايه عمدة ازويرات، ومولاي ولد ولد محمد لقظف الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية. وحسب معلومات المصدر فإن كلا الرجلين يحمل مميزات تجعل حظوظه كبيرة، لأن يتم اخياره فيعتبر السفير السابق محمد محمود ولد محمد الأمين، شخصية وازنة، ومقرب من الجنيرال غزواني أهم أصدقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالإضافة إلى كونه ينحدر في الأصل من الشمال الموريتاني إلا أن لديه نفوذا قويا جدا في مناطق الشرق التي عاش وتربى فيها، حيث تفيد المعلومات أنه ترعرع ودرس في الشرق، كما يحسب على مجموعة قوية اقتصاديا، ومدعومة من طرف الطبقة التقليدية والسياسية النافذة في عموم الشرق الموريتاني. أما الأستاذ سيدي محمد ولد محم المنحدر أيضا من الشمال فيتمتع بشخصية قوية وازنة، ومدعوم من النخب المثقفة والشبابية، ومجموعته لا زالت تسيطر على اقتصاد البلد رغم تراجع نفوذها، كما تربطه صلات اجتماعية بولاية اترارزة، وبالتحديد مقاطعة أبي تلميت مسقط رأس القيادي المعارض أحمد ولد داداه. ينضاف إلى ذلك أن ولد محم يتمتع بعلاقة قوية مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز والجنرال غزواني، وبحسب المعلومات المتوفرة فإن أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الحاكم ستكون بجانبه لينال تزكيته رئيس الجمهورية لاختياره كمرشح لرئاسيات 2019. وتشير المصادر إلى أن نتائج المداولات الجارية حاليا ستظهر في نهاية 2017 حيث سيعلن عن المرشح المدعوم من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.