نبه العاهل المغربي الملك محمد السادس، ألأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غيتيريس، في اتصال هاتفي بينهما اليوم الجمعة، على "الوضعية الخطيرة"، التي "تسود منطقة الكركارات"، في الصحراء الغربية على خلفية "توغلات متكررة للعناصر المسلحة" لجبهة البوليساريو و"أعمالهم الاستفزازية"، طبقا لبلاغ صادر عن الديوان الملكي المغربي ونشرته وسائل إعلام مغربية.
واستنادا إلى البلاغ الملكي، فقد طلب الملك محمد السادس، من الأمين العام للأمم المتحدة؛ "اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة، لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول"؛ لأنه "يهدد بشكل جدي، وقف إطلاق النار، ويعرض الاستقرار الإقليمي للخطر".
وأوضح البلاغ أن "القيام بهذه الأعمال، بشكل مقصود"، من جبهة البوليساريو، جاء "قبل شهر من عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي"، بغية "خلق البلبلة، وفي محاولة يائسة لنسف هذا المسلسل".
كما ذكّرالمغرب الأمم المتحدة، بأن وزارة الخارجية والداخلية والمؤسسة العسكرية أبلغت "في مناسبات عدة، المينورسو والأمم المتحدة بهذه الأعمال" الصادرة عن جبهة البوليساريو التي وصفها البلاغ بالانفصالية.
وقبل بضعة أشهر تحركت قوات من البوليزاريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، إلى منطقة الكركرات قرب الحدود مع موريتانيا من جهة نواذيبو، بعد أن بدأ المغرب شق طريق في هذا الشريط العازل. وتمركزت عناصر من هذه القوات في نقطة لا تبعد سوى أقل من 200 متر من النقطة الحدودية التي تتواجد فيها عناصر من حرس الحدود المغربي.