دعا تنظيم سري موريتاني يوقع عنه الروائي موسى ولد ابنو إلى احتلال البرلمان الموريتاني وتنظيم عصيان مدني يوقف التعديلات الدستورية التي دعا إليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويعكف البرلمان على دراستها. ودعا تنظيم "رباط الجهاد السلمي" وفقا لما أورده - موقع العرب اليوم- إلى أن يحتل الموريتانيون البرلمان في بداية ما وصفه بـ"هبة وطنية ضد المساس بالدستور".
وقال التنظيم في ثاني بيان يصدره منذ تم الاعلان عنه قبل أقل من شهر إن احتلال البرلمان سيكون " متوِّجا لحملة احتجاجات وطنية سلمية مناهضة لتعديل الدستور". وأضاف أنه "من بين العناوين الرئيسية لنشاطات هذه الحملة تنظيم اعتصامات يومية أمام الجمعية الوطنية ومظاهرات سلمية تسفر عن نشاطات مختلفة" منها مخيمات ومسيرات واستخدام تقنيات الاتصال الحديثة بشكل مكثف (وسئل التواصل الاجتماعي، أدوات الانترنت المختلفة، هواتف محمولة).
ودعا كذلك إلى تنظيم يوم وطني لحماية الدستور.
وجاءت صياغة البيان في شكل يوحي بأن التنظيم اتخذ الإجراءات لما يدعو إليه.
وقبل أقل من شهر أعلن الروائي موسى ولد ابنو عن ميلاد تنظيمه الذي قال إنه يضم مثقفين وشخصيات وطنية ويدعو إلى انقلاب مدني على ما وصفه بـ"النظام العسكري الموريتاني".
وتعيش موريتانيا الآن جدلا واسعا حول تعديلات دستورية طرحها الرئيس الموريتاني وتشمل إلغاء غرفة مجلس الشيوخ في البرلمان وتعديل كلمات النشيد الوطني، وألوان علم البلاد.