رفض رئيس الوفد السوري الرسمي الدكتور بشار الجعفري مصافحة ديبلوماسي تركي تواجد بقاعة المحادثات تحت اشراف الأمم المتحدة في جنيف بين الوفد الرسمي السوري ووفد المعارضة السورية المسلحة.
وقد اقترب الديبلوماسي التركي ليصافح الجعفري فأدار ظهره السفير السوري الجعفري ومضى في طريقه دون ان يصافحه.
ولدى سؤال احدى وسائل الاعلام السفير الجعفري عن سبب عدم مصافحته للديبلوماسي التركي قال: ان تركيا أرسلت كل الإرهابيين والقتلى والتكفيريين الى سوريا، ودمرت بلادنا. وان اكثر من 300 الف إرهابي وتكفيري دخلوا من تركيا الى سوريا واحرقوا المدن والقرى، وذبحوا عائلات وذبحوا صحافيين أبرياء واحرقوا عائلات وهم احياء.
كما ان الجيش التركي حاليا خرق السيادة السورية ودخل الى الأراضي السورية واحتل مناطق فيها، لذلك انا لا اصافح الديبلوماسي التركي وفق ما قاله لاحدى وسائل الاعلام السويسرية.
أضاف الجعفري: لقد سببت تركيا اذى واجرام بحق كل سوري نتيجة ارسالها التكفيريين والإرهابيين عبر أراضيها الى سوريا، وادى ذلك الى تدمير البلد في سوريا بسبب الحقد التركي على الشعب السوري المسالم والذي كان يعيش بسلام واستقرار وطمأنينة.
واقام للمعارضة التكفيرية مراكز في اسطمبول، وها هي قد بدأت تدفع ثمن اخطائها بحق سوريا من خلال اعمال التكفيريين الذين يقومون باعمال إرهاب أيضا في تركيا بعدما قامت تركيا بتربيتهم، ولم تعد تستطيع ضبطهم.
وما قاموا به في اسطمبول وانقرة ومدن تركية أخرى، يدل على مدى الخطأ الجسيم الذي ارتكبته تركيا بتربية هؤلاء الإرهابيين والتكفيريين، وارسالهم الى سوريا وإقامة لهم أماكن وتقديم منازل لهم مجانا كي ينطلقوا من تركيا باتجاه سوريا.