يبدو أن الحكومة الموريتانية باتت تغض الطرف عن حملات التنصير، بل وحتى المنصرين من الموريتانيين أنفسهم إثر
التقارير الإعلامية التي تتحدث عن اختراق التنصير لجميع فئات المجتمع، بعد أن كان الحديث في السابق عن وجود مسيحيين في موريتانيا مقتصرا على أجانب فقط.
فقد أورد موقع الأخبار قائمة من الموريتانيين الذين يستعدون للسفر إلى مالطا للمشاركة في مؤتمر مسيحي، واللافت أن القائمة تضم موريتانيين عربا وزنوجا، جاءت لائحتهم على النحو التالي:
- يورو با - مدير مدرسة الأمل في الدار البيضاء.
- ديدي – معلم.
- انيغ اتيام – معلم.
- سيدي محمد ولد حمدي، وزوجته ماتور بنت اعل محمود.
- أمين ولد الخال
- الحسنية.
- الحسين.
- خديجة.
- سيدي محمد.
فهل باتت الحكومة الموريتانية تتجاهل هذا الخطر المحدق بالمجتمع وقيمه الإسلامية، ونسيجه الاجتماعي. خاصة وأنه خطر أشد وطأة من خطر القاعدة ونظيراتها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة..
نشير إلى أن السفير سبق وأن دقت ناقوس الخطر في سلسلة تحقيقات عن التنصير في موريتانيا كان آخرها تحقيق أجراه الزميل اسحاق ولد المختار فك الله أسره