كل علاقة تبنى على مخالفة الشرع ومعصية الخالق لا بد سيكون مئالها وخيم وعاقبتها مهلكة ان لم يتداركها أصحابها بالتوبة والانابة الى الله عز وجل وتركها والندم على فعلها , فالعاصي لربه قد يمهله الله مدة من الزمن لكنه لن يهمله أبدا , وان أخذه سيأخذه أخذ عزيز مقتدر.
هذه قصة حقيقية نرجوا أن يأخذ منها الجميع العِظة والعبرة , حيث كان في فترة من الفترات شاب فاسد الأخلاق وعلى موعد مع شابة تعرّف عليها حديثاً
وقام باستدراجها خطوة بخطوة وأوهمها بأنه يذوب من حبه لها
وأن صدره لا يطيب إلا بوجودها بجانبه , ونجح بالفعل في أن يخدعها، ثم جاء الأوان لينفذ مبتغاه الحقيقي , فطلب منها أن تحضر إلى بيته يوم السبت القادم الساعة الخامسة ليتكلم معها في مكان مغلق وفي جو رومانسي فوافقت الشابة، وجاء يوم المقابلة، وهو ينتظرها في بيته
ثم اتصل بأصدقائه وقال لهم "لقد أتيتكم بصيد جديد، "احضروا جميعاً"
فحضر أصدقاءه، فأخبرهم بأمر الفتاة، وقبل أن تدق الساعة الخامسة بدقائق، اتصلت أمه به وقالت له إحضر إلى المنزل, ان والدك في حالة صحية خطِرة، فترك أصدقاءه، وقال لهم حينما تأتي الفتاة افعلوا معها ما يحلو لكم، سأذهب أنا لأرى أمر والدي وسأعود.
غادر البيت وترك أصدقاءه في انتظار الفتاة، ودقت الساعة الخامسة
وحضرت الفتاة، فقام هؤلاء الذئاب معدومي الضمير باغتصابها ثم تركوا المنزل، وذهبوا وتركوها في حالة إغماء شديد وبينما كانت هذه الأحداث تدور في بيته كان الشاب مع والده ليطمئن عليه، فجاءت أمه وقالت له، ألم تأت بأختك معك؟
قال لها اختي؟ تأتي معي من أين؟
قالت لقد أرسناها لك لتحضرك، لأنك لم تكن تستجيب لمكالماتنا لك على الهاتف.
فخرج الشاب مسرعاً من بيت والده ولما دخل بيته، وجد أخته مُغتصبة مغشيا عليها ,وهو من رتب، ونظم، وخادع، والضحية كانت أقرب إنسانة إليه إنها أخته
تعلموا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إفعل يا إبن آدم ما شئت فكما تدين تُدآن.
فعاجلاً أو آجلاً سوف ترُد إليك المظالم ,اتقي الله في أفعالك، فكلها ستعود إليك.