جمعية الضاد تجدد مطالبتها باعتماد اللغة العربية في المعاملات الرسمية

أصدرت "جمعية الضاد لنشر اللغة العربية والدفاع عنها" بيانا دعت فيه إلى إحلال اللغة العربية المكانة اللائقة بها في موريتانيا وتساءلت لماذا تبقى لغة البلاد الرسمية "لغة ثانية" في موطنها؟.

وجددت الجمعية المطالبة بإصدار قوانين تطبيقية للمواد الدستورية المتعلقة باللغة الرسمية للجمهورية الاسلامية الموريتانية بمقتضاها تصبح اللغة العربية لغة المكاتب و المعامل والمعاملات والعلاقات مع المنظومة الدولية".

"يمُرُّ علينا اليومَ يومٌ آخرُيُسمَّىَ "يوم اللغة العربية" بعد "يوم الأمم المتحدة للغة العربية" و"يوم اللغة الأُم" ، ويتجدد السؤال بتعطُّلِ الجواب : لماذا تبقى اللغة الرسمية للبلاد والأمة والمنظومة الدولية لغة ثانيّة بلْ ثانوية في موطنها؟

إن جمعية الضاد التي قامتْ سنة1997 ردا على مهزلة إفساد التعليم الذي سُميَّ زورا "إصلاحا" الصادرحينها ،الذي أعاد فرنسة التربية والتعليم والإدارة متراجعا عن الخطوات التي قطعت في سبيل الهوية ؛ظلت وستبقى تناضل بأسلوب حضاري ديموقراطي لا يلين ولا يهادن من أجل إحلال هذه اللغة الوطنية الرسمية الأم مكانتها في الدستور تطبيقا له وعملا بمقتضاه ووَفاء لنضالات الأجيال وتزكية لدماء شهداء الهوية. وبهذه المُناسبة وبدون مناسبة ،لأن المواقف المبدئية والمطالب العادلة لا تحتاج إلى مناسبة، فإننا:

* نجدد المطالبة بإصدار قوانين تطبيقية للمواد الدستورية المتعلقة باللغة الرسمية للجمهورية الاسلامية الموريتانية بمقتضاها تصبح اللغة العربية لغة المكاتب و المعامل والمعاملات والعلاقات مع المنظومة الدولية.

*ندعو جميع الهيئات و المنظمات والشخصيات والأفراد المهتمين إلى توحيد الجهد للوصول إلى تحقيق حُلُم الأجيال بترسيم اللغة العربية والحفاظ على الهوية الوطنية."