قال الأمين التنفيذي لمكافحة السيدا في موريتانيا البروفسير عبد الله ولد سيد عالي إن الحكومة الموريتانية اعتمدت سياسة جديدة في التكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا عبر تزويدهم بخدمات مندمجة ونوعية مع تقريبها منهم بهدف المساهمة في وضع نهاية لهذا الداء العضال.
وأضاف ولد سيدي عالي خلال حفل نظمته الامانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا اليوم الثلاثاء في نواكشوط بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز تحت شعار"لا للتمييز في مرافق الصحة العمومية"، إن الدولة أنشأت السنة الماضية ثلاث وحدات جديدة للتكفل بمرضى السيدا في الولايات الحدودية، خاصة النعمة، روصو وأزويرات.
وأشار لبروفسير عبد الله ولد سيدي عالي الى أن سنة 2017 سيتم خلالها انشاء وحدات للتكفل في أطار، وتجكجة، وأكجوجت طبقا لخطة العمل الثلاثية، من أجل أن تشمل التغطية الصحية عواصم الولايات بنسبة مائة في المائة.
وشدد على أنه وبالرغم من التقدم المحرز في مجال التكفل بالسيدا فان التمييز ما يزال "وصمة عار" تلاحق الاشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة؛ وهو ما دفع الحكومة الموريتانية لرسم خطة استراتيجية وطنية تعتمد على إعطاء أولوية خاصة للحقوق البشرية وخلق بيئة مواتية ومحاربة الوصم و التمييز.