حذر السيناتور محمد ولد غده زملاءه الشيوخ من ماوصفها بالاغراءات التي قدمها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وما زال سيقدمها حسب تعبيره. وكشف السيناتور المعارض للنظام الحالي أنه تسلم رسالة منح لقطعة أرضية في الحي الجامعي وأنه سيقوم بالتنازل عنها لصالح ورثة أحد أعضاء المجلس الدستوري توفي 2013.
وهذا نص التدوينة وصلتني أمس رسالة منح للقطعة الأرضية رقم 132في حي الجامعة بتفرغ زينة و يوم الاثنين القادم ان شاء الله سأسدد للإدارة العامة للعقارات والأملاك العمومية مصاريف المنح البالغة ثلاثمائة الف أوقية وبعد ذالك سأتوجه الى أحد الموثقين وأتنازل عنها لورثة زميل سابق بالمجلس وفاه الأجل المحتوم سنة 2013 الماضية، فلا أرى من المناسب لي الإحتفاظ بهذه الأرض التي وزعت متأخرة وقبل ايام معدودة من تصويت البرلمان بغرفتيه على تعديل دستوري بلا معنى. وسأقول أيضا انه في يوم الإنثنين القادم سيلتقي رأس النظام محمد ولد عبد العزيز بالزملاء من شيوخ الأغلبية فرادى او ثلاثى وربما معا وقد يتعرضون لبعض الإغراءات وبعض الإبتزاز فكثير ماروي عن الرجل من بعض الثقات حين ينبهونه على اعتراض شخص ما ان يقوله (ذاك الا بيه عزت يجبر شي ) وليتنبه الشيوخ في هذا الظرف الحاسم من تاريخ البلد ان المنح والمزايا في وجه هذا النوع من الإستحقاقات لا تقارن بتحكيم الضمير والإنتصار للكرامة