أفاد شهود عيان كانو متواجدين في عين المكان أن إحدى دوريات تجمع امن الطرق
المتمركزة على شارع الامل قبالة "مرصة لكبيد" قد اوقفو سيارة مظللة النوافذ يستقلها ضابط من الدرك برتبة نقيب يدعى مولاي احمد ودركي اخر يتولى قيادة السيارة.
الضابط قدم نفسه لعنصر أمن الطرق بأنه يعمل قائدا لسرية فى واد الناقة ، لكن الاخير رفض الا ان ينزع التظليل من السيارة , مما تسبب في مشادات قوية بينهما , وجّهَ على إثرها عنصر أمن الطرق ضربة قوية بقبضة يده الى عين سائق الضابط وهو دركي أيضا.
هذا وقد اتصل ضابط الدرك بوحدته التي حضر منها افراد على الفور وطوقوا المكان في انتظار صدور الاوامر لهم باعتقال العنصر التابع لتجمع امن الطرق.
ولا يزال الوضع على ما هو عليه لهذه اللحظة , في حين تجمهر عدد كبير من المتفرجين على جنبات الطريق على الفضيحة التي لم تكن الأولى ولا الأخيرة لجهاز امن الطرق منذ تعين مديره الجديد الذي لايفقه في الأتكيت العسكري ولايقوم سلوك أفراده الخارجين على المألوف ويخالفون الناس الى ما ينهون عنه حيث ان كل السيارات الخاصة بأفراد التجمع مظللة ولاتحمل لوحات ارقام ام انه حلال عليهم وحرام على غيرهم.