أنباء عن مساع جديدة لإعادة هيكلة الشركة الموريتانية التونسية للاتصالات "ماتال"

عرفت الساحة الإعلامية خلال الفترة الأخيرة

تجدد الحديث عن مساع لإعادة هيكلة شركة ماتل.

ووفق المصادر فإن شركة أبراج الإماراتية تتطلع إلى إعادة تفعيل شركة "ماتال" الفرع الموريتاني للشركة التونسية التي تعاني من تراجع في مكانتها في السوق الموريتاني على الرغم من كونها المشغل الأول في البلاد.

وحسب المصادر فإن أبراج قد تشتري جميع أسهم شركة ماتال، بما في ذلك تلك الأسهم المملوكة لرجال أعمال موريتانيين حتى تكون طليقة اليد في السوق الموريتانية.

وتداولت بعض وسائل الإعلام في تونس أن شركة "اتصالات" الإماراتية التي حصلت قبل بضع سنوات على 35 بالمائة من شركة الاتصالات التونسية 'تونس تلكوم' ستبيع أسهمها لمشغل آخر ليس سوى شركة "أبراج" الإماراتية.

عملية البيع هذه سيحصل بموجبها المساهم الجديد على تسهيلات كبيرة إذا تبلورت عملية إعادة البيع في وقت لاحق بعد انتهاء المفاوضات التي تجريها شركة أبراج مع الحكومة التونسية (التي تملك ثلثي اتصالات تونس) حول خصخصة محتملة، وفي الواقع، فإن المشترين الجدد عندما ينسحبون غدا من اتصالات تونس ستوافق الحكومة التونسية على 16 بالمائة إضافية من الشركة، وبعبارة أخرى، فإن غالبية رأس المال قد تعود إلى مشغل خاص واحد، وهو ما يعني إمكانية خصخصة واحدة من جواهر الاقتصاد التونسي.

وتملك شركة أبراج العديد من نقاط القوة حيث لديها انتشار كبيرة وطموح قوي. فالشركة القابضة موجودة في جميع القارات باستثناء استراليا. في تونس، على سبيل المثال، شركة أبراج هي أحد المساهمين في كل من مجموعات اقتصادية قوية في تونس.