كشف مصدر قيادي في حركة "إيرا" عن وضع السلطات الموريتانية لمساتها الأخيرة على هيئة يرأسها قيادي سابق في الحركة أخرج من المكتب التنفيذي في التشكلة الأخيرة وتسمى "هيئة الساحل من أجل الدفاع عن حقوق الانسان ودعم التعليم والسلم الاجتماعي".
وأضاف المصدر إن النظام قيم تجربة جميع المنظمات المنشقة من الحركة وعرف أن سبب فشلها هو تغيير خطابها لخطاب داعم للنظام وعدم حصولها على علاقات خارجية تمكنها من توطيد علاقاتها بمنظمات حقوقية خارجية وهو ما يرغب في أن لا تسلكه الهيئة الجديدة بل يريدها أن تظهر بخطاب معارض وقوي يلفت الانتباه إليها وأوعز إلى شخصيات تقود هيئات حقوقية وطنية وشخصيات في فرنسا والولايات المتحدة ربط علاقات للهيئة الجديدة بمنظمات خارجية حسب تعبير المصدر.
واعتبر المصدر، الذي تحدث للصحراء، أن الأيام القادمة ستشهد الاعلان عن هذه الهيئة ضمن سلسلة من ما وصفها بالضربات الأمنية التي يوجهها النظام للحركة الحقوقية التي يقودها الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه اعبيدي.