أكدت مصادر صحفية اليوم أن القصر الرءاسي ربما يكون قد بدء بالفعل في البحث عن شخصية يكون عليها إجماع وطني تخرج البلد من المأزق الذي يتخبط فيه الأن .بسبب سياسة الحكومة الحالية التي فشلت في إجاد تفاهمات بين الأطراف السياسية وفي هذا الإطار فقد أستدعاءالرئيس ولد عبد العزيزالوزير الأول السابق سيدي محمد ولد ببكر إلى القصر الرئاسي صباح اليوم الإثنين 06 مارس 2017 .
المصدر ذكر أن ول ببكر وصل إلى القصر الرئاسي على تمام الساعة 9:34 ودخل فورا في اجتماع مغلق مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و ما زال الإجتماع متواصلا إلى حد كتابة هذا العنصر . مراقب للشأن السياسي في البلد اعتبر استدعاء ولد ببكر في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ البلد قد يكون بداية حلحلة لتلك الأزمة إذ ربما يتم تكليفه بتشكيل حكومة وحدة وطنية تجد فيها جميع مكونات الطيف السياسي نفسها . هذا ونشير في الأخير إلى ان السيد سيدى محمد ولد ببكر من الشخصيات التنقراطية القليلة التى تحظى باحترام كافة مكونات الطيف السياسي في البلد , وقد سبق له ان قاد حكومتين سابقيتن .